تتدهور العلاقات المصرية ـ الجزائرية بشكل متسارع على ارضية المواجهة الكروية بين البلدين التي انتهت بفوز الجزائر بتمثيل العرب في تصفيات كأس العالم في جنوب افريقيا الصيف المقبل.
الحكومة المصرية استدعت يوم امس السفير المصري في الجزائر للتشاور احتجاجا على اعتداءات ومضايقات، تعرض لها ابناء الجالية المصرية في الجزائر والمشجعون المصريون في الخرطوم اثناء حضورهم المباراة الحاسمة.
لا يجادل احد في ان ابناء الجالية المصرية في الجزائر تعرضوا لمضايقات مؤسفة في الايام القليلة التي سبقت اقامة المباراة الاولى في القاهرة، تصاعدت مع وصول انباء كاذبة وملفقة حول وقوع قتلى جزائريين في اشتباكات وقعت على الاراضي المصرية، وهي احداث مؤسفة بكل المقاييس، وتتحمل الحكومة الجزائرية مسؤولية كبرى في هذا الصدد، لانها لم تقم بواجبها في حماية الاشقاء المصريين ومصالحهم ومكاتب شركاتهم على اراضيها، مثلما تتحمل نظيرتها المصرية مسؤولية عدم توفير الحماية للحافلة التي كانت تقل الفريق الجزائري بعد وصوله الى مطار القاهرة وتوجهه الى مقر اقامته، وبما يمنع تحطيم احدى نوافذه، واصابة ثلاثة من اللاعبين.
عمليات التجييش الاعلامي المؤسفة التي انزلقت اليها الصحف ومحطات التلفزة في البلدين لعبت دورا كبيرا في التحريض وتأجيج مشاعر الكراهية والعداء بين شعبين شقيقين، بينهما الكثير من اواصر الاخوة والمحبة والدم، فجاءت النتائج كارثية بكل المقاييس.
كنا نتمنى لو ان الحكومة المصرية لجأت الى التحلي بالعقل والحكمة، وابتعدت عن سياسات رد الفعل، وعملت على التهدئة وطي صفحة الخلاف الكروي بين البلدين باسرع وقت ممكن، بعد انتهاء المباراة الاخيرة في ام درمان، ولكنها للاسف انساقت خلف عمليات التحريض الاعلامي، وركبت الموجة، واقدمت على استدعاء السفير المصري في الجزائر مطلقة الرصاصة الاولى في حرب دبلوماسية قد تتطور الى ما هو أسوأ.
نحن امام ‘فتنة’ يتصاعد لهبها دون اي داع، وبسبب قضية هامشية، لان انفعالات رجل الشارع انتقلت الى اهل الحكم في البلدين، فتصرفوا بطريقة تفتقر الى المسؤولية والتبصر المتوقع من اناس مثلهم يجلسون على سدة القرار.
الحكومتان، الجزائرية والمصرية، أرادتا اذكاء نار هذه الفتنة للتغطية على نواحي القصور الكثيرة في ادائهما، واضطهاد شعبي البلدين، حتى بعد حسم المنافسة رياضيا بأقل قدر ممكن من الاضرار.
الشعبان المصري والجزائري يعانيان من الدكتاتورية ومصادرة الحريات، واستفحال الفساد والمحسوبية والبطالة، وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية. وبدلا من ان يوجها غضبهما الى الحكومات الفاشلة التي اوصلتهما الى هذا الدرك الاسفل، نراهما يتقاتلان بطريقة مؤسفة، ويتبادلان الكراهية، وبما يبرئ الحكومتين والمسؤولين فيهما.
نعترف باننا نشعر بالحزن وخيبة الامل لان زملاء لنا من الاعلاميين واجهزتهم المقروءة والمرئية فشلوا في الاختبار المهني والاخلاقي، وتحولوا الى ادوات تحريض منفلتة العقال، وساهموا في احداث جبال من الكراهية بين شعبين شقيقين بسبب تقديمهم الاثارة الصحافية ليس فقط على الاعتبارات الوطنية والمصلحية، وانما على الاعتبارات المهنية ايضا.
لا نعرف كيف ستتطور هذه الازمة واين ستتوقف، ولكن ما نعرفه ان الضرر الذي وقع بين بلدين شقيقين بينهما الكثير من الارث النضالي والاخوي المشترك، اكبر بكثير من كل التوقعات، وربما سيكون من الصعب منعه او تقليصه بسهولة، خاصة في ظل الاعمال الانتقامية المتبادلة.
انها حال الانهيار العربي المؤسفة التي باتت بلا قاع، وتستغلها الانظمة الدكتاتورية الفاسدة من اجل تبرير بقائها في الحكم لاطول فترة ممكنة، من خلال اصطياد حوادث صغيرة وتضخيمها لاشغال الجماهير وتحويل انظارها عن العلل الحقيقية، وهي هذه الانظمة.
qca
عمران طلبه- الجزائر –
للبحث بكل موضوعية عن الأسباب الرئيسية لهذه الفتنة نلجأ لبداياتها: 1)الاعتداء المعنوي السافر من طرف الإعلام المصري على رموز الجزائر “الشهداء، العلم، التاريخ..!” 2)ليس فقط الاعتداء الدموي على اللاعبين الجزائريين بمجرد نزولهم المطار بل الطريقة السخيفة في إنكار ذلك بنعته بالتمثيل. هل يعقل أن يمثل أحد بكسر رأسه! لو لم ينكروا وقالوا للأسف حدث هذا الاعتداء كما يحدث في مثل هذه الحالات لتقبلها الشعب الجزائري.
كريم تونس – مابني على باطل فهو باطل أستاذ عبد الباري
هذا تحليل واقعي شفته على الانترنت قبل مباراة القاهرة حقيقة يعكس مايحصل من إصطياد الحكومتين في الماء العكر المنافسة الجزائرية المصرية..هل هي رياضية فقط؟ لم يجند ”الماتش” الذي لعبه الفريق الجزائري والذي سيلعبه ضد الفريق المصري في القاهرةالجماهير الواسعة في البلدين فقط، بل وسائل الإعلام كذلك،التي لعب جزء منها على الأقل دورا غير نظيف، كما جند جزءا كبيرا من المواطنين التي عادة ما لا يهتمون بمقابلة رياضية في كرة القدم حتى ولو كانت تدخل في تصفيات كأس العالم الاهتمام بهذه المقابلة مع الفريق المصري، والجزائري بالنسبة لمصر، التي تبدو وكأنها المقابلة الوحيدة في الطريق إلى جنوب إفريقيا وما عداها غير مهم، بل وغير موجود أصلا، فقد حدثني عن هذه المقابلة الذين التقيت بهم من المصريين في المطار والشارع والمطاعم والندوات العلمية، مدة طويلة قبل إجرائه
جزائري – ده لعبة مش جهاد!
نعم العقل مضمون هدا المقال الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
ابن مهران العطار – تجاذب فاسد بين فاسدين ولا استثنيهما
السلام عليكم لندع هاذا التجاذب الاعلامي لرسم صورة وقحة عن اقنعة تلك الانظمة الفاشلة سياسيا وفنيا ورياضيا القضية ليست مناكفة بقدر ماهي لفت انتباه القليل من شعوبهم لهذا الاسد الذي سيدمر العالم امام من يريد الاى بفرد من افراده بينما نجدهم يقفون عند حدود اتفاقيات انتهت صلاحيتها وادعاءاتها بالازمة الاقتصادية وهم على استعداد لنقل الآلف المولفة لنجدة المنتخب الوطني لنصحوا اخواني فما هم الا انظمة فاسدة هم الاشكال وليس نحن .
ايمن – اخوة مصرية
لما تتناسى جريدتكم المحترمة الإعتداأت الشرطة والمناصرين المصريين على ضيوفهم الجزائريين في القاهرة والحملة الشرسة للإعلام المصري،مع الإشارة أن الجزائر لها قناة تلفزيونية واحدة،وصحافتها المكتوبة رمزية مقارنتا بالحافة المصرية
مصراوى – مصر
الذى خسر واصيب وتأذى هو شعب مصر – رجل الشارع وعندما تتحدث عن قضية ينبغى ان تكون محايد فينبغى ان يكون هناك وقفة لان الحكومات زائلة والمواقف ستتبدل يوما ما وشعب مصر العريق هو الذى سيبقى وعندما يخسر العرب الشعب المصرى اعتقد انهم سيخسرون كثيرا
محمد شمالي – انها الفتنة نجح اعدائنا في زرعها
انها الفتنة نجح اعدائنا في زرعها بيننا فضاعت بلادنا فالغرب يتعامل معنا باسلوب فرق تسد ونخن وللاسف الشديد لدينا البراعة الكاملة لتطبيق بجهل حكامنا لو ان هذه المبالغ التي انفقت علي التعليم والبحث العلمي او علي رعاية الشباب وتطويرهم لكانت اعلام بلادنا والسلام الوطني اذي نريد ان يرتفع صوته في الالمبيات ارتفع في كل المادين ماذا سوف نستفيد من الكورة وان فرضنا جدلا اننا سوف ناخذ كاس العالم في الالمبيات هل نتوقع انخفاض معلات البطالة في بلادنا ام نتوقع انخفاضمعدلات الامية ام هب اننا سوف نصبح من دولة العالم المتقدمة اقل يجب ان نحكم عقولنا ونناي بانفسنا عن هذه التفاهات
محمد دبش – نكسة الكره
يا لمهازل القدر لقد حرقت اسرائيل الشعب الفلسطيني بالفسفور الابيض و خلطته بالاحمر بدم الشعب الفلسطيني في غزه و مع ذلك لم يستدعي النظام المصري السفير الاسرائيلي في القاهره.
د. هزاع أبوغزالة – أدنبرة – رحم الله عبد الناصر
أنا لا ألوم لا المصريين ولا الجزائريين، بل ألوم النظامين المستبدين. فالنظام الجزائري وراءه الفرانكوفونية، والنظام المصري وراءه الصهيونية، وكلاهما يريدان إلهاء العرب بتوافه الأمور. كنت أتمنى لو استدعت مصر سفيرها من تل أبيب يوم مجزرة غزة. ولا أنسى محاولة بوتفليقة مغازلة إسرائيل ذات يوم، لأنها مفتاح قلب الولايات المتحدة. لكن الذي يزوّر الانتخابات ولا ينتخبه شعبه، يخاف من أمريكا وإسرائيل أكثر من الله. والذي يكبت حرية شعبه على صعيد السياسة، يهمه أن يفرغ شعبه غليانه في التوافه كالكرة. في كل مناسبة كهذه لا نجد إلا أن نترحم على جمال عبد الناصر. رحمه الله وليته موجود بيننا!
بن عطيه – الأزمة مصرية الجزائرية
للأسف فإن من يتحمل هذه الفتنة أطراف متعددة في البلدين أولها وسائل الاعلام وبالذات المرئية لشدة نأثيرها وبالطبع المصرية لأن في الجزائر لاوجود لمثل هذه المحطات وما بدر من الاعلام المكتوب في الجزائر كان رد فعل وذفاع أمام التطاول المشين الذي بدر من أشباه الاعلاميين المصريينن الطرف الثاني هم لسياسيون للتغطية عن فشلهم الذريع في جميع المجالات وفي البلدين محاولين لبس الانتصار وكأنهم هم أصحابه لتحقيق مآرب معروفة الطرف الثالث هم المسيرون والمتعصبون ممن ينتسبون للرياضة أمثال من صرح للجمهور بأن يفعل ماشاء المهم الانتصار للأنهم يقتاتون من قوت الفقراء في مثل هذه المناسبات وهكذا اشتعلت الفتنةوانتشرت الكراهية بين الشعبين بينما المخططون الاستراتجيون فياسراائيل وحلفاؤها يتمعنون ويستخلصون الدروس واالغائبالأكبر هم العلماء
ع0خ0ا حسن – كرة القدم عندما تكون لصرف الناس عن ظلم الحكام
بسم الله الرحمن الرحيم0الكبت والحرمان وتكميم الافواه والاضطهاد وانعدام الحرية والافقار والتجويع هي بعض الملامح التي يعاني منها المواطن العربي بفضل هذه النخب الحاكمة المدعومة من اعداء الوطن والدين والخانعة لهم والمتجبرة على شعوبها والقامعة لهم0وعندما تجد هذه الجماهيرالمحصى عليهاانفاسها أي فرصة للتعبيرعن مكبوتاتهافانها تخرج بعفوية ساذجة فمامصلحة الوطن العليا من هذه الهمجية الغوغائية المخزية في مباراة كرة القدم الاخيرة0وهذا التصرف المشين كان مدعوما من اعلى هرم السلطة في البلدين لصرف الجماهير عن التفكير في مشاكلها الحقيقية والهائها بهذه الترهات التافهة للتنفيس عن الكبت والحرمان الذي تعاني منه هذه الشعوب اشد معاناه
صباح هاشم ـمصر – رأي محايد
أشعر بالخزي والعار ,لان حكومتنا انساقت خلف اناها المتضخمة,ولم تقبل الهزيمة بروح رياضية,وما حدث بالخرطوم أمر وارد في جميع انحاء العالم ,المهم أنه لا قتلى من الجانبين,اما فنانونا فهم بارعون في التمثيل,هل تعرّض أحدهم لأذى جسدي,الأذى النفسي طبيعته مفهومة وهي الهزيمة,ولكنها ليست بمرارة هذا التدهور الحاد في العلاقة بين الشعبين والحكومتين,يا ليت مجلسنا القومي اجتمع في حرب غزة.يا ليت رئيسنا يعانق رئيس الجزائر ليت حافلة الاعبين الجزائريين لم تحذف بالحجارة من الخارج,ليت تداعيات هذه المقابلة تثمن الدم المصري الذي ستنهار عليه الصخور والديون,ليت الدم المصري بمثل هذا الغلاء الذي يتحدثون عنه,يا ليت الفريقين لم يقعا في نفس المجموعة كي لا نتعرى
ا.عبدالرزاق طوطاوى – غيروا اتجا ه البوصلة
هل يعقل ان يصل الامر بين مصروالجزئر الى هده الدرجة من العداء.وبسبب مادا.وهل مقابلة فى كرة القدم تمحى كل الماضى الجميل وتقطع حبل الاخوة وهل مابناه اسلافنا من امجادتهدمه كرة هل اصبنابالجنون ام اصبحنا سفهاء تافهين لاقضية لنا.ماسمعته البارحة مساء على قنوات مصرية رسميةمن شتم للشعب الجزائرى من قبل المع نجوم السنما وشخصيات اعلامية اصابنى باحباط شديد.كان يفترض ان يكون اهل الفن والثقافة رسل اصلاح دات البين يصلون ماانقطع ويعيدون الامور الى طبيعتها.لكن مادا اقول.ادا كان تصرف النخب بهدا المستوى اقول للعامة فى البلدين انتم فى خندق واحد فوجهواغضبكم نحوا حكامكم الدين يريدون الهائكم بالسفاسف بعدما سلبوامنكم كل ماهو جميل اصحوا من غيبوبتكم وغيروا اتجاه البوصلة
Ibrahim – sports
You have to be honest with your self. There is Arabs no more. we are algerians, egyptions , syrains, Lebanees and so on. So please do not say arabs. A good arab is not found any where you can say at one time there was good arabs. No more.
محمد يوسف جبارين (أبوسامح)..أم الفحم..فلسطين – أمعقول
هل حقا هو هذا زمن انحطاط ، وقد تراجع الأمل في التفكير في نهضة علمية تنهض بالاقتصاد وتعلو بالسياسة الى ما يعانق الامال الكبيرة ، هل اصبح البحث عن القادة في مراتع هواة كرة قدم أو فساد في هذه الجهة أو تلك أو في حوزة تآمر ليأكل هذا من لحم أخيه ، فأين الحكمة ، وأين الاشتقاق للفكاك من الأزمات الصغرى بالأعمال الكبرى ، أليس القادة هم بمعنى كلمة قادة ، فاذا أصبحوا منقادين بأخطاء هنا أو هناك بتحصيل من فتيان أخذتهم حمية وحماسة ولف بهم الجهل ودار دورته ، وكانت نتاج ما قاموا به في مراتب زعل صبوه قطرانا في حلوق أبرياء من هنا ومن هناك ، فأين العقل ، هل بات ولم يفق الى الآن أم هو مستور بساتر الاسترضاء ، لجماعات ممن جمعوا أنفسهم على جملة أفعال وردود أفعال ،أوصلت الى ما لا يصح ولا يكون مقبولا بحال ، فهل القائد بمعنى الاستهواء للعبة جرها اليه جاهل أمعقول هذا
محمد جبرؤوتي – الخلفية السياسة للأخلاق الرياضية
بسم الله الرحمن الرحيم/ يوجد ألم و حزن حارق عميق في نفسنا الباطنة الجمعية اسمه محرقة غزة، غزة كانت حاضرة لكن لم يصرح أحد سبب تمنيه خسارة مصر وسبب الحماس للجزائر لم يصرح أحد وحمل الشعب المصري أوزار قادته السياسسيين فنال هو الشتم والكره من الشعوب نيابة عمن حاصر غزة أحيانا لما تنظر لإنسان ما تعرف منه قصة طويلة عريضة دون أن ينطق بحرف فحسبك بالأهازيج والتصفير والسفر والمبيت في السودان جهد كبير يساوي جهد وإنفاق رحلة الحج، السر في غزة ونسبة كبيرة من الكره الباطني وغلبة أكبر من الجماهير التي انحازت للجزائر كان سببها المواقف السياسية أثناء حرب غزة، كثير من الجماهير انحازت للجزائر بسبب الحرب مع أنها أقرب جغرافيا وثقافيا – اللهجة – لمصر
أحمد ممو –
إن الشحن الذي قام بعض مقدمي البرامج التلفزيونية في مصر وصحيفة جزائرية هو المقدمة التي أدت لما حدث في القاهرة والجزائر، لكن ما زاد تدهور الأمور هو إجماع الإعلام المصري على أن حادثة الباص تمثيلية من اللاعبين الجزائريين! إني أعرف أن هدف الإنكار هو محاولة تطويق الأمر،لكن الحادثة صورها أجانب، ونشرتها وكالات أنباء، كما أن مسئولين من الفيفا كانوا قريبين، فحدث عكس المطلوب ولم يصدق الجزائريون النفي المصري الصادق لمقتل جزائريين والذي نشرته إحدى الصحف الجزائرية، ألم يكن أفضل قول الحقيقة والتأكيد على أن من فعل ذلك هم مشاغبين بدل الإنكار الذي فاقم الأمور؟
عربي شريف – حرب جزائرية مصرية مؤسفة
مصيبة حلت بكم فاسرائيل من امامكم والفساد من ورائكم والتوريث من تحتكم والكرة افسدت علاقتكم اين المفر اتركوا الشعوب تحاكمكم والا التاريخ سيهشد عليكم يا اعراب العرب بانكم كنتم تعبدون كرة منفوخة جاهلية في اخر زمن
هيثم –
لم تسحب مصر سفيرها أيام حرب غزة؟ غطيني يا صفية و صوتي عليّ ده ما فيش فايدة
محمد العربي القريشي – مقاطعة الجزائر والصبر على اسرائيل
يعني لا أعرف كيف أفسر ما يحصل بسبب مباراة كرة قدم؟ حكومة مصر التي تصر على مبدأ طول البال مع اعتداءات اسرائيل لم تجد أي طول بال مع الجزائر على مباراة كرة قدم فيها رابح وخاسر. ألجزائر أيضا بقيادة بوتفليقة الذي كان له صولات وجولات عربية في الستينات, أصبح الآن يصافح باراك ويهتم بمباراة كرة قدم وينسى واجبه القومي ومسؤؤليته كرئيس دولة عربية كبرى. عجبي والله ولكن من قال أن الجناوة حامية والميت قطة, لم يخطئ أبدا…
مصري جزائري مسام – اخوا
امريكا واسرئيل تقسما الكرة الارضية ومصر والجزائر القتل من اجل كرة جلدية…ارجعوا الى العقل والدين
ابو منصور احمد – سؤال اطرحه على الجميع ؟
لماذا كل شعوب الدول العربية تقريبا ناصرت الفريق الجزائر ؟
محمد يعقوب – حرب جزائرية مصرية مؤسسفة
إنها فعلا حال الإنهيار العربى وحال الجهل العربى وحال التخلف العربى!!! ماذا نتوقع من هكذا أمة أسود على بعضهم بعضا وفئران عندما يكون الخصم أجنبيا وخصوصا إذا كان أميركيا أو غربيا!!! كنت أتمنى أن أسمع وأرى الغيرة العربية عندما يدنس المسجد الأقصى يوميا من قبل حفدة القردة والخنازير ولكن السلطات لا تسمح لشعوبها بالتعبير عن غضبها إذا كان الأمر يتعلق بواجب وطنى أو دينى! السلطات تريد إلهاء الشعوب العربية بأمور تافهه مثل كرة القدم والمطربين والمطربات والفيديو كليب!! إسرائيل تدوس يوميا على أنوف الزعماء العرب وهم بغاية السعادة ويعتبرون هذا تشريفا لهم!! ترفض فرنسا حتى اليوم الإعتذار عن فترة إستعمارها للجزائر ودول المغرب العربى وما إقترفته خلال وجودها هناك من جرائم ومآسى! الغرب كله لا يحترم العرب ويعتبرهم جثة هامدة ولا يستحقون الا الإهانة والعصا! خسارة!!!
عبد الله – كلام طيب
هذا كلام طيب غير أنك تغاضيت تماما عن الجحيم الذي عاشه الجزائريون في القاهرة و الإهانة التي وجهت إلى الجزائر من وسائل الإعلام الحكومية وغير الحكومية، عكست طرفي المعادلة في الفعل ورد الفعل
حكيم – مصرى.
– انها مباراة رياضية وليست معارك حربية
Shukri M – Just a thought
It will be nice if one of these gallant leaders takes the initiative in difusing the situation that got out of hand but I sincerely doubt that they have the humility to do so. These new generations of leaders and population alike are behaving more like street thugs than civilized people. I recommend that FIFA takes those sorry events of the last few weeks into consideration and disqualify both teams from competing in any other world events. Nothing is worth this chaos or all the lives that were disturbed because of it
مجدى شلبى بركات مصرى – نحن العرب
نحن العرب نسبه الاميه 60 % من شعوبنا. بذلك يكون التصرف الذى حدث من مصر والجزائر طبيعى .يوجد شىء اسمه الامن القومى العربى وهذه العباره البسيطه تحتاج الى تغذيه من الاعلام وجميع الوسائل المسموعه والمرئيه والمقروءه فى الامه العربيه . لربط وتقويه العلاقات بين الشعوب العربيه.ولكن كلنا نعلم ان جميع الحكومات العربيه مشغوله بالرياده وكذلك نحن الشعوب . لو سألت اى مثقف مصرى او جزائرى عن رأيه فى هذه الاحداث سوف يجب بأنها من مجموعات متخلفه من كل البلدين. فى نفس الوقت كان منتخب فرنسا يلعب ملحق مع احد المتخبات واحد مهاجمى فرنسا سجل هدف ولمست الكره يديه اثناء التسجيل واحتسب هدف لفرنسا . بعد ذلك سؤل الاعب هل لمست الكره اجاب نعم ولكنى لست الحكم .
sarah – arabe or not?
لا تبسط من امر رشق الحافلة بالحجارة و تضخم امر المهاجرين المصريين عندنا. و في الاخير ارجو منك سيدي الفاضلة التفاتة بسيطة على قنوات دريم و النيل و المصرية و التصريحات النارية و الكا>بة لابناء فخامة الرئيس المصري اولا و الصحافيين الماجورين ثانيا بعدها لك ان تعلق على الموضوع كما يحلو لكم سادتي العرب الاشقاء
محمد مليك – أرجو أن ينشر
أنا لست جزائريا ولا مصريا محايد تماما لكن الحق يقال هناك منتخب جزائري في مصر تعرض لاعتداء فالمفروض هؤلاء ضيوف واكرام الضيف واجب مقدس حت ولو كانو من غير المسلمين ولا العرب والامم التي سبقتنا علمتنا معنى الضيافة والادب مع الضيف واكرامه وتططييب خاطره واستقباله بوجه بشوش وسماحة وأنا لا أتكلم عن الشعب المصري ولا اعتب عليه فقضية الاعتداء على الحافلة ليس له مبرر لا من بعيد ولا من قريب وبعدها تتهم اللاعبين بأنهم هم من كسرو الحافلة فهذا عيب لأنك تخاطب النخبة بالاعلام عموما لو ان الاخوة المصريين اعتذرو على فعلتهم وتراجعو عن ما قيل فلو كانت العودة أحمد وأهدأ أما أنك تمشي في جنازة من قتلت وتظهر الحزن فذلك غير مقبول وتدعي أنك مظلوم فغيرها لك أسلم والله لو فكر كل منا بروية وتمعن لأدرك أن المنحوسة ماهي منقوصة والله باقي.
مسعدخليل – حرب جزائرية مصرية مؤسفة
امجاد يا عرب امجاد
الخنساء – أين الحكمه؟
أليس فيكم رجل رشيد؟؟؟؟ هل وصل الانحدار الى هذا المستوىلم يعد هناك قيم ولا مبادىء ولا اخلاق ولا فضيله لهذه الامه حتى يقاتل لاخ أخاه على مبارة كره؟؟؟؟ أين الدين ؟أين الاخلاق الرياضيه؟أين الاخوه الانسانيه؟لم تعد هناك خطوط حمراء لا يسمح بتجاوزها؟لتهنأ اسرائيل التي لها اليد الطولى بما يحدث فقد حققت المراد وأصبح الاخ عدو أخيه وأصبحت اسرائيل الصديقه تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد طمى الخطب حتى غاصت الرقب
مخلص ونوس – دماء ودموع
إذا احتربت يوما ففاضت دماؤها تذكرت الفربى ففاضت دموعها البحتري
بنت الجبل – عملاء الصهيونية
اكاد اجزم ان وراء هذا الفتنة غلاة الصهاينة ومن يتحمسون لمشروعهم الاستعماري من ابناء جلدتنا في الجزائر ومصر. والشعوب العربية تتحمل مسؤولية الانسياق كقطعان الغنم وتعطيل الفكر وعدم التعلم من اخطاء الماضي. ولذلك اقول ان مايحدث في الجزائر ومصرمن ماسي لهي عقاب رباني على للتخلي عن نهج البنوة والقبول بالعبودية للانظمة والانسياق وراء نزواتها الشيطانية. فاشربوا كاس الذل حتى الموت وتقاتلوا بينكم واراضينا تباع واعراضنا تستباح والمسجد الاقصى يتهاوى وان لله وان اليه راجعون.
جمال العربي – لماذا دوما الغطرسة المصرية
بداية أبدي أسفي على ما آلت إليه الأمور بين الجزائر و مصر عقب مباراة كرة القدم لكن كلمة الحق تقال و لو عند سلطان جائر مصر هي التى بدأت بتسميم و تعفين الأجواء بين البلدين ، لقد أجري لقاء الذهاب بين البلدين في الجزائر و كانت الأمور على مايرام لكن الكارثة وقعت في لقاء الإياب حينما تعرض المنتحب الجزائري لاعتداء من طرف المصريين هذا مافتح باب الفتنة و لا ندري متى نهايتها الأهم هو إسراع البلدين إلى محاصرة الفتنة و انتصار صوت الحكمة و العقل على صوت الغضب و الانفعال لتفويت الفرصة على الصهاينة
حسن عياد – أخطأ الأعلام
ألأعلام في مصر والجزائرأخطأ خطأ فادحا.جعل الأنتماء الى مصر أو الى الجزائر كأنه انتماء الى قومية مختلفة وكأنه خلق قومية مصرية وقومية جزائرية.لا شك أن دوام تقسيم الأمة العربية ولفترة طويلة يؤدي الى هذا الأحساس عند المواطن العربي ولكن على رجال الأعلام أن لايذكوا شعور الأنقسام ويصروا عليه.على اية حال ان مستوى الفريقين في كرة القدم لا يشرف الأمة العربية في المونديال القادم.حبذا لو لم ينجح أحد.سوف أبكي على أداء فريق الجزائر في المونديال.
مواطن مصري – برجاء الحياد
لماذا عندما يريد احد ان يتكلم عن مصر يبادر بالهجوم غير المبرر عليها نعلم ان النظام الرسمى المصري لديه من العيوب و الاخطاء ما تعجز السطور عن وصفه لكن الحق يقال ان الحكومة المصرية التزمت بقدر كبير من العقلانية و الهدوء فى تعاملها مع الموقف و خير دليل على ذلك ما فعله حسن زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم و الذى قوبل برد فعل غير اخلاقى و غير مهذب من نظيره الجزائرى و حماية المصالح الجزائرية فى مصر الى غير ذلك المسئولية فى المقام الاول هى مسئولية الاعلام غير المضبط فى البلدين و تهاون السلطات الجزائرية بردجة كبيرة جدا فى حماية امن و سلامة المصالح المصرية و المصريين فى الجزائرية بالاضافة الى غض الطرف عن كل ما كان يبيت و يحاك ضد المصريين.
هادي من غزه – وصمة عار
هذه الأحداث المأسفه تعتبر وصمه عار على جبين الوطن العربي …حكومات…و شعوب كذلك…
منصور المنصوب – تجييش اعلامي ناسف لة
ان متابعتي للمبارة وماحملت معها من تبعات ومن مشاداة اعلاميةبين الطرفين لاتستحق كل مايحدث فهي مجرد كرة قدم ليست حرب ياعرب حكمو العقل والمنطق المباراة انتهت وكل شي يجب ان يكون طبيعي والاعتدار من الطرفين اقصد الانظمة
عبداللة- قطر – فنون رياضية وشراسة قتالية
هاقد انتهت المباراة العجيبة التي بدات قبل صفارة حكم المباراة خارج البلدين من خلال وسائل الاعلام ثم انتقلت سخونتها للجماهير تشعل قلوبهم وتأججها ثم حطت رحالها في اقدام اللاعبين وما ان صفر الحكم حتي اشتعلت الحرارة من الاقدام للرأس وفقد اللاعبين اهتمامهم باللعب وفنونة وركزوا علي الانتفام من بعضهم البعض فمن استقل فرصة الهيجان انذاك هدف وفاز بالمباراة وازداد الامر اشتعالا للمباراة الاخيرة التي تهيأ لها الجميع بشتداد حدة القتال وكان ماكان من عواقب الخلاصة ضاع اللعب الجميل فقد اللاعبين صوابهم فالتهديف وانشغلوا بتمرينات الكم والضرب كرة قدم تتحول لمباراة ملاكمةو تحولت الجماهير لترمي الحجارة علي الحافلات بدلا من الورد هذا كلة قبل انطلاق الماريات العالمية لاحقا وهناك لايوجد هياج بل فنون لعب بالغة الجمال تبهر الجماهير لروعة اهداف اللاعبين فهل نستعد0
mervat – خسارة
يا ربت المثقفين من الجزائر يحاولوا يعملوا شيء يوقف المهزله من الطرفين عيب على الطرفين فضحتونا والاقصى بضيع حرام عليكم
الطيب – رد على المقال
أشكرك على هذا المقال بل هذه هي الحقيقة المرة صحيح لقد لعب الاعلام في اذكاء نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين وطبعا المستفيد من هذه العملية هي الانظمة التي تقتات من الفتن . ولاكن كجزائري اتعجب مما وصل اليه اعلامي مصر وبعص مسؤوليهم الى سب كل الجزائريين ونسو حضارة هذا الشعب وما قدمه من بطولات ومواقفة مشرفة عبر تاريخه الطويل . كنت اتمنى ان تتحول هذه الاقلام الى مايحدث في غزة .مهما وقع من افعال بين المناصرين كان من الاجدر وضعه في خانة اللاحدث . لماذا لم يتحرك هذا الاعلام لما يحدث للجنود المصريين في الحدود مع اسرائيل واين كنتم من احداث غزة عندما كان هذا الشعب محاصر من الاخ قبل العدو
مخلص ونوس – لا حول ولا قوة
إذا احتربت يوما ففاضت دماؤها تذكرت القربى ففاضت دموعها البحتري ماأسرع دولنا العربية في الاحتجاج ، واستدعاء السفراء عندما يتعلق الأمر بأمور(هايفة)، بينما تكون آذانها صماء عندما يتعلق الأمر بمستقبل الأمة وأمنها القومي ، وهويتها( فلسطين / لبنان/ العراق لو أطلق المواطن العربي ( الحساس) على نفسه النار لكان قليلا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله!